الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

الفأرة المشاغبة ...بمدرسة السنينة


بسم الله الرحمن الرحيم
تتعدد الوسائل التعليمية وتتنوع، ويتفاوت المعلمون في قدراتهم على توظيفها والاستفادة منها ؛ فمنهم من يحرص على توظيف التقنيات الحديثة في عمله، ومنهم من لا يزال يقتصر في عمله على الاقلام والسبورة. ولا أحد يتنكر لفضل الوسائل التعليمية التقليدية على امتداد العصور، غير أنه من المفيد التأكيد على أهمية اختيار الوسيلة المناسبة للموضوع وللهدف.
ويُعدّ الحاسوب من الركائز الأساسية التي توّلد الإبداع التقني المعاصر، وهو الوسيلة الأوسع انتشاراً، والأكثر تأثيراً، إنه أبو الوسائل التعليمية بلا منازع، لذلك فقد أصبح موضع اهتمام وعناية القادة التربويين والمعلمين. فكيف تبوأ الحاسوب كل هذه المكانة المميزة بين التقنيات التربوية الأخرى؟
ولذلك انتشرت في الأوساط التعليمية استخدام السبورة التفاعلية (أو ما يطلق عليها أحيانا اسم السبورة الذكية) في الفصول الدراسية، ويعرف عن هذه السبورات أنها تحتوي على نوع خاص من اللوحات الحساسة التي يتم التعامل معها باللمس ولكن ما يعيب معظمها أنها لا تستطيع التعامل إلا مع شخص واحد في الوقت ذاته.
لذا طرحت شركة مايكروسوفت إضافة مجانية لبرنامج الباروبوينت (2007 و2010) لتعزيز التعليم التعاوني أطلقت عليه اسم الفأرة المشاغبة (Mouse Mischief) او الفارة المتعددة، تعمل هذه الإضافة على تحويل عروض الباوربوينت إلى عروض تفاعلية تسمح لأكثر من طالب من المشاركة الآنية وباستخدام الفأرة الخاصة بهم.
تستطيع الإضافة العمل مع 5 إلى حوالي 25 طالبا في نفس الوقت، لكل طالب شكل يميز فأرته، وذلك للإجابة عن الأسئلة متعددة الخيارات والرسم المشترك على الشاشة.
كما يمكن للإضافة رصد إجابات الطلبة وإعطاء إحصائيات بأسرعهم إجابة.
.................................................. .................................................. ......
من اجل ذلك قامت الاستاذة شيخة الشكري// اخصائية قواعد بيانات باعداد مشغل عن برنامج
(Mouse Mischief)
بينت اهمية هذا البرنامج ، وميزاته ، وكيفية إثارة دافعية الطلاب في الصف أثناء تطبيقه ، كما انها قامت بعرض درس تطبيقي له قدمته سابقاً الأستاذة جليلة الكلباني بمدرسة المقداد .
ولقد تفاعلت المعلمات المستهدفات مع البرنامج وتطبيقه .



همسة اعلامية السنينة::

بالغ بأهدافك فستنطلق منك قوة عظيمة لتحقيق تلك الأهداف. لا تستهين بالخطوات الصغيرة فهي أساس تقدمك نحو هدفك. ولاتنتظر النجاح حتى تكون سعيدا إنما كن سعيدا قبل تحقيق أهدافك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق